مؤامرة تكيزى التى خلقت مشكلة مصر والجزائر /استيقظوايا عرب ----------------------------------------------------------------------- استيقظوا يا عرب مازالت اسرائيل تتلاعب بنا والموساد يخطط جيدآ ومن هنا خلقوا بل أشعلوا فتيل مشكلة مباراة مصر والجزائر ويكفى ان تعرف ان تمويل جريدة الشروق الجزائرية تمويل يهودى وان رورواه رئيس اتحاد الكوررة الجزائرى من أصول يهودية ....استيقظوا يا عرب انهم يتلاعبون بنا جيدآ | ||
الأمور السابقة تؤكد أن إسرائيل ماضية قدما في مخططاتها لحصار العرب أكثر وأكثر بالإضافة إلى منع أية دولة عربية من تطوير قدراتها العسكرية ويبقى الأمر الأخطر وهو السعي بقوة للسيطرة على مياه النيل . فخلال انشغال مصر بمباراة منتخبها الكروي مع الجزائر وتحديدا في 15 نوفمبر ، افتتحت إثيوبيا سد "تيكيزي" والذي تم إنشاؤه علي نهر تيكيزي أحد فروع نهر النيل بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي والمسئولين الإثيوبيين. هذا التطور الخطير لا يؤثر فقط على حصة مصر من مياه النيل وإنما هو سابقة ستدفع دول حوض النيل الأخرى إلى أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلى مصر. ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن الدكتور مغاوري شحاتة دياب أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة المنوفية قوله : "إن إنشاء أي من السدود علي أي مجري مائي يؤثر بالسلب في إيرادات المياه بصفة عامة، وفيما يخص إنشاء إثيوبيا لهذا السد علي نهر النيل فإنه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل". وأضاف دياب أن إنشاء هذا السد وتشغيله يعد سابقة خطيرة في مجال العلاقات بين مصر ودول حوض النيل وسوف تتبعها دول حوض النيل الأخري بإنشاء سدود لتخزين المياه بها. وتابع قائلا :" هناك من سيخرج ويقول إن سد تيكيزي هو لتوليد الكهرباء، والرد علي هؤلاء هو أنه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهرباء وأخري للمشروعات الزراعية ، فكل السدود هى لتخزين المياه وبالتالي فإن تخزين المياه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل" . وأشار دياب إلى أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إنشاء 40 سداً لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنوياً ، مؤكدا أن الأقمار الصناعية ترصد حالياً إقامة مشروعات مائية في دول حوض النيل دون علم مصر. واختتم قائلا :" الباحثون في مجال المياه في دول حوض النيل يشكون مر الشكوى من موقف مصر ويتهمونها بأنها تحرمهم من مياه نهر النيل ، القضاء على هذه الصورة النمطية السلبية وغير الحقيقية لدي دول حوض النيل عن مصر لن يتحقق إلا من خلال تخطي مرحلة الكلام الحالية إلي مرحلة الفعل وتنقسم هذه المرحلة إلي شقين ، الأول وهو تنفيذ مصر عدد من المشروعات المائية بدول الحوض لخدمة شعوبها ، أما الشق الثاني فيتمثل في تقوية مصر لوجودها في دول حوض النيل خاصة وأن الوجود الإسرائيلي أصبح أقوى منه". | ||