كانت مثال مشرف للمرأة المصرية المسلمة المحجبة فى بلد ينظر الى الحجاب على انة شى لأيجب ان يكون فى بلد متحضر وغربى وانما هى صمدت امام المشاكل التى واجهتها فى حياتها التى لم يحديدها اليها غير القدر والنصيب كتب لمروى الشربينى فى صحيفة أعمالها عند الله عز وجل أن تذهب الى المانيا لتعمل هناك هى وزوجها وابنائها الصغار ولتلقى ذهاب روحها الشريف الى الله عزوجل على يد انسان حقود وجبار لا يعلم الرحمة ولا الاحترام لأحد تلقت مروى الشربينى الشهادة واصبحت من الشهداء فى المانيا ونحن نعلم جميعاً انها تلقتها فى احد المحاكم الأ لمانية وهى تأخذ حكم ضد هذا الانسان الحقير فى المحكمة التى تعدى عليها بالطعنات فى اماكن متفرقة فى جسدها الشريف وكانت هذه الطعنات 16 طعنة بالسكين ورجال الأمن الذى يجب أن يدافعو عنها عندما راؤ زوجها يدافع عنها اطلقو علية الرصاص خوفاً على هذا الرجل الحقير والأن مروى الشربينى اصبحت شهيدة عند ربها وافتخر انها مسلمة مصرية وقد تلقى هذا الانسان الحقير الحكم مساء امس وكان بالسجن مدى الحياة فهل هذا يشفى غليل كل من حب مروى من دون ان يعرفها شخصياُ بالطبع لأ فا نحن جميعاً نرجو من الله عزوجل ان تكون مروى راضية الأن وهيا عند ربها لهذا الحكم على هذا الحقير وارجو منكم جميعاً لا تنسو مروى الشربينى من صالح دعائكم وكل من يقرأ الموضوع الزمة بقراءة الفاتحة لها وللمسلمين جميعاً
وتقبل الله منى ومنكم صالح الاعمال