كنت امشى كل يوم افكر فى هل
سأظل كثيرا هكذا ابحث عن الحب ولن اجده ام سأظل هاربة منه يتملكني الخوف والزعر كلما اقترب مني
لا ادري اهناك حب ام ان هذا وهم نعيش فيه
اه لو استطيع ان اتوقف عن التفكير ولو لدقائق عقلي سينفجر
ماذا افعل ماذا افعل
جالت هذه الكلمات في ذهني وانا في طريق عودتي الي المنزل فكنت اسير شاردة الذهن لا اري امامي من كثرة ما يجول في خاطري
وفجأة اذ بي انتبه علي صوت سيارة تحذرني من سرعتها ولكن كان قد فات الاوان فلم يكن هناك وقت للهرب
فصدمتني
السيارة ووقعت علي الارض واذ بشاب وسيم جدا يخرج من السيارة ويتجه نحوي
لكي يري ماذا حدث لي فنظرت اليه وانا عائمة في بحر من الدماء
واخذتني
عيناه الي عالم اخر مليء بالسحر والجمال ونسيت ماذا حل بي ولم اشعر بشيء
سوي اني هائمة في بحر هواه وكأنه سحرني برقة طبعة ونعومة كلامه وكاد قلبي
يقف من شدة الاخفاق ومازلت في هذه الحالة الي ان فقدت الوعي
وعندما
استيقظت اذ بي اجد نفسي في المستشفي مستلقاه علي سرير وبجواري الطبيب
وايضا ذلك الشاب الوسيم فنظر الي وابتسم كأنه يقول لي حمدا لله علي
سلامتك
فاذا بي اصاب برعشة تمتلك كل جسدي وقلبي يقف عن العمل وعيناي لا تري الاهو
ولا شيء سواه
[i]فاقترب مني وراح يكلمني وانا لا اجيبه وكأني فقدت القدرة علي الكلام او كأني لم اتعلم الكلام قط
ولم
افعل شيء سوي النظر اليه وكأن الزمن وقف بي عند هذا الحد ولكني سرعان ما
استدركت نفسي واستجمعت قواي وعدت من هذا العالم الذي اخذتني اليه عيناه
الي عالم الواقع وسألت نفسي ماذا حل بي
ماهذا الذي اشعر به
ماذا يحدث حولي ولكني لم اجد اجابه
وتساءلت مرة ثانية اهذا هو الحب الذي طالما بحثت عنه
اهذا هو الحب الذي طالما هربت منه
وكانت الاجابة : نعم انه الحب ولكن حب بلا استأذان
وجلست في المستشفي بضعة ايام حتي استردت عافيتي
ومدة اقامتني في المستشفي كان هذا الشاب يزورني يوميا تقريبا ليطمأن علي
وكان هذا دافع لي لكي اعتقد انه ايضا يبادلني الحب
ولكن كنت مخطأة فقد كان هذا مجرد شعور بالذنب لانه صدمني فكان اشفاق ولم يكن حب
الشـــبح
سأظل كثيرا هكذا ابحث عن الحب ولن اجده ام سأظل هاربة منه يتملكني الخوف والزعر كلما اقترب مني
لا ادري اهناك حب ام ان هذا وهم نعيش فيه
اه لو استطيع ان اتوقف عن التفكير ولو لدقائق عقلي سينفجر
ماذا افعل ماذا افعل
جالت هذه الكلمات في ذهني وانا في طريق عودتي الي المنزل فكنت اسير شاردة الذهن لا اري امامي من كثرة ما يجول في خاطري
وفجأة اذ بي انتبه علي صوت سيارة تحذرني من سرعتها ولكن كان قد فات الاوان فلم يكن هناك وقت للهرب
فصدمتني
السيارة ووقعت علي الارض واذ بشاب وسيم جدا يخرج من السيارة ويتجه نحوي
لكي يري ماذا حدث لي فنظرت اليه وانا عائمة في بحر من الدماء
واخذتني
عيناه الي عالم اخر مليء بالسحر والجمال ونسيت ماذا حل بي ولم اشعر بشيء
سوي اني هائمة في بحر هواه وكأنه سحرني برقة طبعة ونعومة كلامه وكاد قلبي
يقف من شدة الاخفاق ومازلت في هذه الحالة الي ان فقدت الوعي
وعندما
استيقظت اذ بي اجد نفسي في المستشفي مستلقاه علي سرير وبجواري الطبيب
وايضا ذلك الشاب الوسيم فنظر الي وابتسم كأنه يقول لي حمدا لله علي
سلامتك
فاذا بي اصاب برعشة تمتلك كل جسدي وقلبي يقف عن العمل وعيناي لا تري الاهو
ولا شيء سواه
[i]فاقترب مني وراح يكلمني وانا لا اجيبه وكأني فقدت القدرة علي الكلام او كأني لم اتعلم الكلام قط
ولم
افعل شيء سوي النظر اليه وكأن الزمن وقف بي عند هذا الحد ولكني سرعان ما
استدركت نفسي واستجمعت قواي وعدت من هذا العالم الذي اخذتني اليه عيناه
الي عالم الواقع وسألت نفسي ماذا حل بي
ماهذا الذي اشعر به
ماذا يحدث حولي ولكني لم اجد اجابه
وتساءلت مرة ثانية اهذا هو الحب الذي طالما بحثت عنه
اهذا هو الحب الذي طالما هربت منه
وكانت الاجابة : نعم انه الحب ولكن حب بلا استأذان
وجلست في المستشفي بضعة ايام حتي استردت عافيتي
ومدة اقامتني في المستشفي كان هذا الشاب يزورني يوميا تقريبا ليطمأن علي
وكان هذا دافع لي لكي اعتقد انه ايضا يبادلني الحب
ولكن كنت مخطأة فقد كان هذا مجرد شعور بالذنب لانه صدمني فكان اشفاق ولم يكن حب
الشـــبح