¤©§§©¤][منتدى دوار العمـــــده ][¤©§§©¤

فارس الاحلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فارس الاحلام 829894
ادارة المنتدي فارس الاحلام 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¤©§§©¤][منتدى دوار العمـــــده ][¤©§§©¤

فارس الاحلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فارس الاحلام 829894
ادارة المنتدي فارس الاحلام 103798

¤©§§©¤][منتدى دوار العمـــــده ][¤©§§©¤

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    فارس الاحلام

    emanghally
    emanghally
    الاميره الفصيحه
    الاميره  الفصيحه


    انثى
    عدد الرسائل : 466
    العمر : 36
    الموقع : على جزيرة الاحلام
    العمل/الترفيه : الاميرة الفصيحه
    المزاج : الحمدلله على كل حال
    SMS : لكل اذن كلمه ولعل اذنك ليست لكلماتى فلا تتهمنى بالغموض
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 581
    تاريخ التسجيل : 19/04/2009

    فارس الاحلام Empty فارس الاحلام

    مُساهمة من طرف emanghally الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 1:34 pm

    (
    (فارس الاحلام)



    مضى اليوم مثل كل يوم....نفس الشمس...ونفس القمر....نفس الحجره....نفس الوساده.
    نفس العيون الشارده.....ونفس الفتاه

    انتهت سعاد من قراءة آخر محاضره...وأسرعت تقفز فى سعاده الى فراشها الدافىء....
    فشتاءهذا العام شديد القسوه...وقد نام الجميع وبقيت هى تستذكر دروسها لساعات

    وكم من ساعات أخرى أمضتها وهى فى سهاد تنتظر النوم الذى يأبى أن يأتى الان...فقد أحب
    النوم أن ينتهى من رسم ملامح تلك الايام أولا...وقبل أن تعيشها بالفعل...وها هو قد انتهى من
    تلوينها بفرشاة الخيال الماهره....والان تستطيع أن تنام

    كانت تحب اللعب وهى صغيره...وتحلم بها..عروسه...طائره...حصان.أما الان فهى تحلم بفارس...
    .فارس ليس كأى فارس....انه فارس الاحلام

    بدلت أسماءه فى أحلامها.....وبدلت ألوان شعر رأسه...وأشكال ملابسه

    بل حاكت له من خيالها أساطير....فمرة كانت أميرة واختطفها...ومرة كانت عصفورا وكان يطيرخلفها...
    ومرة كانت فقيره....وكان الغنى حبيبها.....ومرة...ومرة...ومره

    أحبت تلك الارض...وتلك الديار...وصارلها هناك أهل....فغابت وهى حاضرة عن أسرتها

    لم تترك ليلة الا وقد انهتها بحلم من بنات أفكارها التى لا تنتهى...ولم تترك لحظة هادئة وهى جالسة
    وحدها الا وأسندت رأسها على كفها وتأملت سقف حجرتها وقد ظهرت صورة الفارس فوق رأسها....

    ظلت تسبح فى أحلام يقظتها....ولم تنظر يوما خلفها....وتوغلت....وتوغلت...تحلم...وتحلم...فقط...
    أ حلام ورديه

    وأتى يوم مختلف....طرق باب بيتها خاطب...انه يطلب يدها للزواج

    قفزت ورقصت وغنت....لابد أنه فارس الاحلام...

    تأنقت أمها....وتعطرأباها....وجلس الجميع يتأملون بعضهم فى حياء...والكل يفحص حذاء الاخر فى ذكاء

    خرجت الكلمات بحرص من تحت الالسنة...تحاول أن تستشف الطباع والنيات.....وانتهت بصوت خطواتها
    وهى تطرق باب الحجرةبثبات...وأخيرا خطت أول خطوه....وأقتربت منه وجلست...بعد أن سلمت على
    أمه بيد ترتجف من رهبة اللقاء

    لم تجرؤ على قراءة صفحة وجهه....فبدت غامضة لها...حتى وجه كلامه اليها....فرنت اليه بحياء....وتوقفت
    ....يا الهى انه مختلف.....مختلف....ليس كفارس أحلامى هناك.....ظلت نظراتها تتجول فى خارطة وجهه البسيطه....وأيقظتها ابتسامته الهادئه وهو يوقظها من شرودها....فأحمر وجهها خجلا...فهى لم تنتبه لكلامه...

    لقد سألها كيف حالك..وأعادها لتجيبه...وأخيرا...أجابت

    ظل يتحدث معها...وهى لا تزال تقارنه بفارسها هناك...هنااااااااااااااااااااااك

    لم ترى حسناته الكثيره...ولم تتجاوب معه فى الحوار

    انتهت الجلسة وأغلق أباها الباب وهرول الجميع اليها...ينتظر رأيها.....فالامر رائع...ولابد أن تفرح سعاد

    تجمعت الوجوه امامها وهى تجلس على الكرسى وحبس الجميع الانفاس

    رفضت بشده....وعادت لحجرتها....ووسادتها....وعاد الفارس من هناك

    وتكررت أيام وأيام....وتأنقت أمها فى كل مره...وتعطر أباها...وهى لا تزال ترفض..وترفض...ومرت
    سنوات...وسنوات مات فيها أبوها....وودعتها أمها على فراش الموت...وسافر أخوها....وتزوجت
    أختها.....وأصبحت وحيده فى بيتها

    تجعدت جبهتها....وتغيرت خريطتها ....ولم تعد كما كانت....

    استمعت الى صوت عقرب الساعة وهو يتنقل بثبات وهدوء فوق قرص الساعه...ولايتوقف أبدا..
    وتنهدت وقامت لمرآتها وتأملت نفسها.......وفى تلك اللحظة ندمت..على لحظات مرت ...لم تمسكها
    يوما بيديها

    و لأنها لم تنتبه أنها تحلم وأن فارس الاحلام فقط صوره...وتذكرت تلك العيوب التى كانت ترآها فى
    كل فارس ترجل على باب بيتهم قاصدا يدها..وتأملت كم من نعمة لفظتها دون قصد وهى تتعلل
    بملح الكبرياءالذى تذوقته من تلك العيوب......

    وأصبحت لا تعرف النوم أبدا...حتى على وسادتها....فهى الان عرفت متى يأتى النوم......انه
    يأتى...فى بيت سعيد على أرض الواقع....يترجل كل يوم على بابه فارس ربما لا يشبه فارسها
    لكنه بالفعل...هو...فارس الاحلام

    اعتقد ان هذه القصة تعبر عن حكايات بنات كتيرة جدا
    ومش المغزى من القصه هو ترك الاحلام او الشخصيه الى بنحلم بيها ولكن المغزى منها ان
    لانتمسك بالاوهام فهناك
    ماهو اصدق واحسن منها وهى الحقيقه وعلينا ان نحلم ولكن نحقق الحلم بالظروف المتاحه
    او بالامكانيه المعقوله لدينا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:09 pm