[size=18]أكتب اليك الان حبيبتى وأعترف انى لم اعد فى حاجه الى حبك الذى أكتويت منه أياماً وليالى
وضاعت بسبب إخلاصى لك أجمل سنوات عمرى , والأن عليكى ان تتذكرى أنك كنت حبى الاول
وحتى هذه اللحظه الاخير . هذا الحب الذى علمنى كيف احبك وكيف اخلص فى حبى وعلمنى
ايضاً كيف اكتب قصائدى فى حبك ,,فأنا زرعت حبك فى صدرى وكنت أرويه من آهاتى وصبرى
ودمعى ..
فعندما كنت أسمعك أتمنى لو أستطيع تسجيل حروف كلماتك لأعيد صداها فى قلبى , وليصمت
ضجيج الدنيا كلها لأسمعها وأبقى دوماً معك , وأبقيك لنفسى ....
أحياناً كنت أشعر أنى أحلم . ولكن حتى الحلم ليس فى مقدوره ان يمنحنى كل هذا السرور الذى
كنت أنعم به .. فأ حلامى قبل حبك لم تكن سوى مجرد كوابيس مزعجه ..
اما الان فكأنك كنت طيف مر بأحلامى و صحوت فنسيت الحلم . فكم تمنيت ان أراك وكم تمنيت أن
المح الحب الذى عشته معك ,,وكم تمنيت ان يعود الخفقان الى قلبى وترتجف اصابعى ,,كم وددت
ان أشعر بأنى كل شيء بالنسبه لك كما أنت فى حياتى ..
دائماً ما كنت أخاف من ثورتك او من سو ء فهمك او من تصرف خاطىء أقوم به كى نبقى بعيداً عن
الفراق . كنت أحسبها بدقه معك كى لا اقع فى محاذيرك , كنت أخاف عليكى وعلى حبى لاننى
اريده ان يبقى دائما امتداد السعادة التى لا تعرف الحزن لاننى كنت احبك حقاً ..كنت أريدك حلما
اتمنى ان يتحقق وكياناً لابد من إكماله للنهايه ..وبحبك تصورت نفسى أعظم من كتب للحب وعنه
واكبر شاعر يتغنى به ...ولكنى الان أصبحت لا أعرف لمن وعمن أكتب .. فكتاباتى أصبحت جافه
وكلماتى تائهة وأحرفى مشتته , أجبر نفسى على الحلم وأغرق نفسى فى قصة حب وهميه
وأخترع عواطف يكذبها قلبك و يأبى عن كتا باتها قلمى ..كيف حال قلمى الان وكيف كان أمس ؟؟
كيف كان يبدع فى محبتك .؟ وكيف كان يتفنن فى نثر الاغانى والاشعار على حبك ؟ وكيف ؟ وكيف ؟ ؟
واليوم يتوقف نفس القلم أمام خداعك وغدرك للقلب الذى أحبك , بل واصبحت كل كتا باته سباب
لهذا الحب الغاشم . فأنت تركتينى وحدى ورميتى بى فى اول منعطف وسط الطريق عارياً وأعزل
وبعتينى فى وضح النهار بأبخس الاسعار .. أنا الذى أحببتك من أول يوم تفتحت فيه عيناى ولم
أستطع ان ارى سواك , وبدأت أتعلم كيف يتصرف العشاق من أجلك ,, وحملت لك فى عيناى كل
ملامح السعاده ..أنا الذى أحببتك .. وانت كنت أول صدمه فى حياتى...أنا الذى أحببتك وانت تركتى
لى جرحاً عميقا ًفى نفسى . نسيت بعدها الحب واحترفت الحزن وتعلمت ان اموت كل يوم ألف
مرة دون أن أحزن لموتى ,, انا احببتك وانت تركتينى وحدى أنتظر عودتك ولكنك لم تعودى الى الأن.
ولكن الان لن يكون لى مستقبل دون ان يكون لى ماضى , حتى لو كان هذا الماضى هو أ نت ..
لذلك فدعينى أسرق ملامحك وصوتك وضحكاتك وأخبئها بين ضلوعى وجوارحى لتجعل لى من
الغربه وطنا و ابتسامه تمسح احزانى ..فأنا الان تائهاً ابحث عن وطناّ او عن كلمة حب حقيقية ..فلا
اجد شيئاً ,,ابحث عن ملامح الانسان الذى اخترته واحببته .. فتذوب كل الملامح من خيالى ولا
يبقى من الحقيقه سوى الالم والندم ...
والان أخاف ان يذهب الحلم يوما وتصبح الحقيقه الوحيدة مؤلمة ....
[/size]وضاعت بسبب إخلاصى لك أجمل سنوات عمرى , والأن عليكى ان تتذكرى أنك كنت حبى الاول
وحتى هذه اللحظه الاخير . هذا الحب الذى علمنى كيف احبك وكيف اخلص فى حبى وعلمنى
ايضاً كيف اكتب قصائدى فى حبك ,,فأنا زرعت حبك فى صدرى وكنت أرويه من آهاتى وصبرى
ودمعى ..
فعندما كنت أسمعك أتمنى لو أستطيع تسجيل حروف كلماتك لأعيد صداها فى قلبى , وليصمت
ضجيج الدنيا كلها لأسمعها وأبقى دوماً معك , وأبقيك لنفسى ....
أحياناً كنت أشعر أنى أحلم . ولكن حتى الحلم ليس فى مقدوره ان يمنحنى كل هذا السرور الذى
كنت أنعم به .. فأ حلامى قبل حبك لم تكن سوى مجرد كوابيس مزعجه ..
اما الان فكأنك كنت طيف مر بأحلامى و صحوت فنسيت الحلم . فكم تمنيت ان أراك وكم تمنيت أن
المح الحب الذى عشته معك ,,وكم تمنيت ان يعود الخفقان الى قلبى وترتجف اصابعى ,,كم وددت
ان أشعر بأنى كل شيء بالنسبه لك كما أنت فى حياتى ..
دائماً ما كنت أخاف من ثورتك او من سو ء فهمك او من تصرف خاطىء أقوم به كى نبقى بعيداً عن
الفراق . كنت أحسبها بدقه معك كى لا اقع فى محاذيرك , كنت أخاف عليكى وعلى حبى لاننى
اريده ان يبقى دائما امتداد السعادة التى لا تعرف الحزن لاننى كنت احبك حقاً ..كنت أريدك حلما
اتمنى ان يتحقق وكياناً لابد من إكماله للنهايه ..وبحبك تصورت نفسى أعظم من كتب للحب وعنه
واكبر شاعر يتغنى به ...ولكنى الان أصبحت لا أعرف لمن وعمن أكتب .. فكتاباتى أصبحت جافه
وكلماتى تائهة وأحرفى مشتته , أجبر نفسى على الحلم وأغرق نفسى فى قصة حب وهميه
وأخترع عواطف يكذبها قلبك و يأبى عن كتا باتها قلمى ..كيف حال قلمى الان وكيف كان أمس ؟؟
كيف كان يبدع فى محبتك .؟ وكيف كان يتفنن فى نثر الاغانى والاشعار على حبك ؟ وكيف ؟ وكيف ؟ ؟
واليوم يتوقف نفس القلم أمام خداعك وغدرك للقلب الذى أحبك , بل واصبحت كل كتا باته سباب
لهذا الحب الغاشم . فأنت تركتينى وحدى ورميتى بى فى اول منعطف وسط الطريق عارياً وأعزل
وبعتينى فى وضح النهار بأبخس الاسعار .. أنا الذى أحببتك من أول يوم تفتحت فيه عيناى ولم
أستطع ان ارى سواك , وبدأت أتعلم كيف يتصرف العشاق من أجلك ,, وحملت لك فى عيناى كل
ملامح السعاده ..أنا الذى أحببتك .. وانت كنت أول صدمه فى حياتى...أنا الذى أحببتك وانت تركتى
لى جرحاً عميقا ًفى نفسى . نسيت بعدها الحب واحترفت الحزن وتعلمت ان اموت كل يوم ألف
مرة دون أن أحزن لموتى ,, انا احببتك وانت تركتينى وحدى أنتظر عودتك ولكنك لم تعودى الى الأن.
ولكن الان لن يكون لى مستقبل دون ان يكون لى ماضى , حتى لو كان هذا الماضى هو أ نت ..
لذلك فدعينى أسرق ملامحك وصوتك وضحكاتك وأخبئها بين ضلوعى وجوارحى لتجعل لى من
الغربه وطنا و ابتسامه تمسح احزانى ..فأنا الان تائهاً ابحث عن وطناّ او عن كلمة حب حقيقية ..فلا
اجد شيئاً ,,ابحث عن ملامح الانسان الذى اخترته واحببته .. فتذوب كل الملامح من خيالى ولا
يبقى من الحقيقه سوى الالم والندم ...
والان أخاف ان يذهب الحلم يوما وتصبح الحقيقه الوحيدة مؤلمة ....