السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال أنه في الزمن الغابر وبعد فناء الديناصورات
سقط كائن غريب على كوكب الأرض وراح هذا المخلوق متعجبا وحزيناً على وضعه الجديد ومخاوفه زادت عندما علم ان الأرض يحتاج من يعيش فيها الى نوع معين من الصفات التي تؤهله ليعيش على سطحه.
وصل المخلوق بعد مشي طويل الى جانب ضفة النهر ، وجلس على صخرة وبدأ يتأمل وبعد تأمله
اجهش بالكبكاء والنحيب
لدرجة ان الحيوانات تجمعت حوله يريدون معرفة سبب بكاءء هذا المخلوق.
فجاء الفهد وسأل المخلوق : ماذا بك أيها الغريب؟
فرد عليه : أحس بضعف في جسمي واريد قوة تعينني على اكمال الحياة على الارض.
سكت الفهد قليلاً ثم اجابه : لا تخف ايها الغريب سأعطيك قوتي ومن ثم اسعى في الارض.
فقال المخلوق الغريب : شكرا ايها الفهد لكن مافائدة القوة وبصري ضعيف؟
هنا هبط النسر وقال : سأعطيك عيناي لترى البعيد وتتمتع بالقريب.
فقال المخلوق الغريب شكرا ايها النسر لكن ما فائدة البصر وسمعي ضعيف ؟
.
.
.
المهم
ظل المخلوق الغريب يأخذ من الطيبعة والحيوانات كل انواع القوى الممكنة.
وعند انتهاء المخلوق الغريب من اخذ كل ما تمناه وقف على الصخرة بفخر وقاااااااال:
"الآن أصبحت انساناً كاملاً "
فقفز قفزة من الصخرة ووصل الى الضفة الثانية من النهر وصار يركض بسرعة يريد ان يملك كل ما في الدنيا.
هنا اجتمعت الحيوانات والطبيعة وهم سعداء لأن الانسان قد اكتمل وصار عنده القوة التي يحتاجها لكي يعيش على هذه الأرض،
خرج البوم الذي كان متخفي بين الأغصان وضحك ضحكة استهزاء.
وقال : لماذا انتم فرحون !! أنه لم يكتمل بعد !!
وقفت الحيوانات متعجبة !!؟؟
فصرخ الفيل على البوم : كيف لم يكتمل ؟ لقد اخذ كل ما اوتينا من قوة ووهبت الطبيعة خيراتها بين يديه!
رد البوم بحكمة : إن قلبه لم يكتمل.
وسيظل يأكل ويطلب ويأخذ في هذه الدنيا حتى تفنى الدنيا ولن تنتهي طلباته.
سيصل العالم الى يوم الذي لا يستطيع ان يعطي الانسان خيرا ، وستنعكس الجاذبية وبعدها ستخرج الارض من شرورها ارضاء لطمع الانسان وجشعه.
هنا وقفت الحيوانات والطبيعة صامتين ..... ومترقبين .... ومتخوفين ... من غطرسة الانسان
_____________________
هذه قصة اسطورية من اساطير المغول ...... سمعتها فنقلتها لأعينكم
يقال أنه في الزمن الغابر وبعد فناء الديناصورات
سقط كائن غريب على كوكب الأرض وراح هذا المخلوق متعجبا وحزيناً على وضعه الجديد ومخاوفه زادت عندما علم ان الأرض يحتاج من يعيش فيها الى نوع معين من الصفات التي تؤهله ليعيش على سطحه.
وصل المخلوق بعد مشي طويل الى جانب ضفة النهر ، وجلس على صخرة وبدأ يتأمل وبعد تأمله
اجهش بالكبكاء والنحيب
لدرجة ان الحيوانات تجمعت حوله يريدون معرفة سبب بكاءء هذا المخلوق.
فجاء الفهد وسأل المخلوق : ماذا بك أيها الغريب؟
فرد عليه : أحس بضعف في جسمي واريد قوة تعينني على اكمال الحياة على الارض.
سكت الفهد قليلاً ثم اجابه : لا تخف ايها الغريب سأعطيك قوتي ومن ثم اسعى في الارض.
فقال المخلوق الغريب : شكرا ايها الفهد لكن مافائدة القوة وبصري ضعيف؟
هنا هبط النسر وقال : سأعطيك عيناي لترى البعيد وتتمتع بالقريب.
فقال المخلوق الغريب شكرا ايها النسر لكن ما فائدة البصر وسمعي ضعيف ؟
.
.
.
المهم
ظل المخلوق الغريب يأخذ من الطيبعة والحيوانات كل انواع القوى الممكنة.
وعند انتهاء المخلوق الغريب من اخذ كل ما تمناه وقف على الصخرة بفخر وقاااااااال:
"الآن أصبحت انساناً كاملاً "
فقفز قفزة من الصخرة ووصل الى الضفة الثانية من النهر وصار يركض بسرعة يريد ان يملك كل ما في الدنيا.
هنا اجتمعت الحيوانات والطبيعة وهم سعداء لأن الانسان قد اكتمل وصار عنده القوة التي يحتاجها لكي يعيش على هذه الأرض،
خرج البوم الذي كان متخفي بين الأغصان وضحك ضحكة استهزاء.
وقال : لماذا انتم فرحون !! أنه لم يكتمل بعد !!
وقفت الحيوانات متعجبة !!؟؟
فصرخ الفيل على البوم : كيف لم يكتمل ؟ لقد اخذ كل ما اوتينا من قوة ووهبت الطبيعة خيراتها بين يديه!
رد البوم بحكمة : إن قلبه لم يكتمل.
وسيظل يأكل ويطلب ويأخذ في هذه الدنيا حتى تفنى الدنيا ولن تنتهي طلباته.
سيصل العالم الى يوم الذي لا يستطيع ان يعطي الانسان خيرا ، وستنعكس الجاذبية وبعدها ستخرج الارض من شرورها ارضاء لطمع الانسان وجشعه.
هنا وقفت الحيوانات والطبيعة صامتين ..... ومترقبين .... ومتخوفين ... من غطرسة الانسان
_____________________
هذه قصة اسطورية من اساطير المغول ...... سمعتها فنقلتها لأعينكم