وصلتني رسالة ...عبر البريد تحمل بضع كلمات
(كوني جميلة وبسيطة وسأعطيك ِحياتي(
:
ضحكت عاليا"
ياصاحب الفكرة المجنونة هل مازلت تسلك الطريق بغباء؟
هل مازلت تبحث عن آثار اقدامي وسط ضجة الناس من اجل البقاء؟
*أريد ان اذوب عقلي ..أريد ان اعرف ماهية فكرك..اريد هوية مخيلتك
دعني اسألك ..
هل تشتهي الحب ؟
وهل تعرف كيف تقول(أحـــبكِ)؟
لاتسرق مني الاجابة
ولاتبحث خلفي عن ردود جذابة
:
دعني افكر الآن
كيف اضحك
بل دعني اتعلم فنون الضحك لأجلك انت فقط
ولن اخبر احد ...سأتلذذ فقط بأنكسار حلمك..
لاتنزعج اذا نزعت قلبك من صدرك
لاتنزعج اذا اصبحت تشرب القهر كل ثانية وتعذبك الحيرة فتقبض على الجمر
ياصاحب الفكرة البلهاء
فساعة اليوم تختلف عن ساعة الامس
:
لا اريد ان اسمع منك البكاء او النواح وانتبه لنفسك فأنت لاتملك سوى اكوام من الجفاء
وتقول لي ببساطة احبيني كما كنتِ قبلا"
فلو كان اسمك (غبـــي)
لكذبت على نفسي وقبلت فكرتك المجنونة وعالجت كل عيوبك
لكني لن اخدع نفسي واقولها ..لأنك اعمى البصيرة
:
فمسكت قلمي
لأخط عباراتي
متى تفهم يا سيدي بأنني لست واحدة من نسائك..و لا رقما" من ارقامك الذي تسجله في سجلاتك
متى تفهم بأنني لن اعطيك قلبي لتطعنه بسكينك
لأسير في شوارع المدينة حاملة بين يدي آخر أثار ودماء طعناتك
متى تفهم بأنك لن تؤثر بي بجمالك وبكلماتك
متى تفهم وتدرك بأنني لست من تهتم بنارك او بجناتك
وان كبريائي اكبر منك ومن امتيازاتك
متى تدرك بأنني لن اكون رمادا" يتطاير في اجؤاك وان مناخ افكاري غريب عن مناخاتك
احببتــــك..بصدق
وخرجت من حياتك بأرادتي وضعت في متاهات حبك الزائف
انزف
و
انتحب
على خطيئتي
خطيئة الحب الصادق
:
الآن يا صاحب الفكرة المجنونة..تريدني محطة جديدة لك ولنزواتك؟
وبعدها تدفنها وراء جدرانك ..
(آسفـــــــة لست أنــا)
:
تقول برسالتك ..كوني جميلة
كأي أمرأة تقرأها كجريدة ثم تطويني
أو كأي لعبة ورق ..تلعب بمشاعري وان رأيت لعبة جديدة رميتني ودستني !
:
تقول كوني بسيطة ..لا لا لا تعدها ثانية
فقد اضحكتني
يا مهرجا" بألف وجه مستعار
كفى ولتكن النهاية في تلك المسرحية ..مثلتها علي عامين مصدقة كل ما اسمعتني اياه
تثيرني
تعريني
من
اظافري
و
مخالبي
وبراءتي
تقول ستعطيني حياتك!
انها حياة رخيصة تدير بها وجوه كل النساء الا وجهي
لا تقل تحبني
تلك الكلمة ذاتها وتلك النغمة ذاتها
لقد اضعت احساسي القديم بها فلم تعد تهزني
فهذه الكلمة ماتت منذ سنين عند نافذتي كجثة طائر ستفوح منها رائحة نتنة تثير اشمئزازي
فمتى تفهم ياصاحب الفكرة المجنونة ومتى يستيقظ الانسان في ذاتك؟
( ليغفر لي قلبي الذي اطعته دائما"ومنحني سنوات من الجنون والشوق والجراح والفوضى)
مستبدة للغاية
(كوني جميلة وبسيطة وسأعطيك ِحياتي(
:
ضحكت عاليا"
ياصاحب الفكرة المجنونة هل مازلت تسلك الطريق بغباء؟
هل مازلت تبحث عن آثار اقدامي وسط ضجة الناس من اجل البقاء؟
*أريد ان اذوب عقلي ..أريد ان اعرف ماهية فكرك..اريد هوية مخيلتك
دعني اسألك ..
هل تشتهي الحب ؟
وهل تعرف كيف تقول(أحـــبكِ)؟
لاتسرق مني الاجابة
ولاتبحث خلفي عن ردود جذابة
:
دعني افكر الآن
كيف اضحك
بل دعني اتعلم فنون الضحك لأجلك انت فقط
ولن اخبر احد ...سأتلذذ فقط بأنكسار حلمك..
لاتنزعج اذا نزعت قلبك من صدرك
لاتنزعج اذا اصبحت تشرب القهر كل ثانية وتعذبك الحيرة فتقبض على الجمر
ياصاحب الفكرة البلهاء
فساعة اليوم تختلف عن ساعة الامس
:
لا اريد ان اسمع منك البكاء او النواح وانتبه لنفسك فأنت لاتملك سوى اكوام من الجفاء
وتقول لي ببساطة احبيني كما كنتِ قبلا"
فلو كان اسمك (غبـــي)
لكذبت على نفسي وقبلت فكرتك المجنونة وعالجت كل عيوبك
لكني لن اخدع نفسي واقولها ..لأنك اعمى البصيرة
:
فمسكت قلمي
لأخط عباراتي
متى تفهم يا سيدي بأنني لست واحدة من نسائك..و لا رقما" من ارقامك الذي تسجله في سجلاتك
متى تفهم بأنني لن اعطيك قلبي لتطعنه بسكينك
لأسير في شوارع المدينة حاملة بين يدي آخر أثار ودماء طعناتك
متى تفهم بأنك لن تؤثر بي بجمالك وبكلماتك
متى تفهم وتدرك بأنني لست من تهتم بنارك او بجناتك
وان كبريائي اكبر منك ومن امتيازاتك
متى تدرك بأنني لن اكون رمادا" يتطاير في اجؤاك وان مناخ افكاري غريب عن مناخاتك
احببتــــك..بصدق
وخرجت من حياتك بأرادتي وضعت في متاهات حبك الزائف
انزف
و
انتحب
على خطيئتي
خطيئة الحب الصادق
:
الآن يا صاحب الفكرة المجنونة..تريدني محطة جديدة لك ولنزواتك؟
وبعدها تدفنها وراء جدرانك ..
(آسفـــــــة لست أنــا)
:
تقول برسالتك ..كوني جميلة
كأي أمرأة تقرأها كجريدة ثم تطويني
أو كأي لعبة ورق ..تلعب بمشاعري وان رأيت لعبة جديدة رميتني ودستني !
:
تقول كوني بسيطة ..لا لا لا تعدها ثانية
فقد اضحكتني
يا مهرجا" بألف وجه مستعار
كفى ولتكن النهاية في تلك المسرحية ..مثلتها علي عامين مصدقة كل ما اسمعتني اياه
تثيرني
تعريني
من
اظافري
و
مخالبي
وبراءتي
تقول ستعطيني حياتك!
انها حياة رخيصة تدير بها وجوه كل النساء الا وجهي
لا تقل تحبني
تلك الكلمة ذاتها وتلك النغمة ذاتها
لقد اضعت احساسي القديم بها فلم تعد تهزني
فهذه الكلمة ماتت منذ سنين عند نافذتي كجثة طائر ستفوح منها رائحة نتنة تثير اشمئزازي
فمتى تفهم ياصاحب الفكرة المجنونة ومتى يستيقظ الانسان في ذاتك؟
( ليغفر لي قلبي الذي اطعته دائما"ومنحني سنوات من الجنون والشوق والجراح والفوضى)
مستبدة للغاية