بتاريخ : الاتنين 15 ديسمبر 2008
الساعه8:53م
((الحمد لله بشاير الخير ظهرت))ــ ــ ــ ـــ ـــ
أكدت نقابة الصحفيين المصريين تضامنها الكامل
مع الصحفى العراقى منتظرالزيدى المحتجز حاليا
لدى السلطات العراقية وطالبتها بالمحافظة على حياته وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة
له ومراعاة كافة الظروف التى أحاطت بواقعة قذفه حذاءيه الواحد تلو الآخر صوب الرئيس الأمريكى
جورج بوش عندما كان يتحدث أثناء المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع رئيس وزراء العراق
نورى المالكى فى بغداد الليلة الماضية
عن بنود الإتفاقية الأمنية.
القاهرة (رويترز) - تضامن مصريون مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذائه وقال محام انه وزملاء له مستعدون للسفر الى بغداد للدفاع عنه
اذا قدم للمحاكمة.
وفي بيان أصدرته صحيفة الاسبوع
الاسبوعية المستقلة يوم الاثنين
قالت ان صحفييها يعلنون "تضامنهم التام
مع الصحفي العراقي... الذي عبر عن رفضه
للاحتلال الامريكي لبلاده بتصرفه الرمزي
الذي شهده العالم."
وأضافت أن "ما أقدم عليه الصحفي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية
أو تجاوز أحكام المعاملة الانسانية
وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا."
وشاهد المصريون على شاشات التلفزيون باهتمام اللقطات التي صورت الحدث ومنها الضرب المبرح
الذي تعرض له الزيدي من رجال أمن عراقيين وأمريكيين يرتدون الزي المدني.
وقال نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام
لاتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد
في برنامج حواري في قناة الحياة التلفزيونية
استمر الى الساعة الاولى من صباح يوم الاثنين
وسط بث اللقطات التي تصور الحدث
ان ما أقدم عليه الزيدي "
عمل غير لائق بصحفي".
وأضاف في اتصال هاتفي مع البرنامج أن
هذا العمل لا يبرر برغم ذلك
تعريض الصحفي العراقي
لأي تهديد في بدنه أو عمله.
وقال حمدين صباحي رئيس تحرير صحيفة الكرامة وعضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي
حزب الكرامة العربية تحت التأسيس
في البرنامج ان ما فعله الزيدي لا غبار عليه
لانه عبر بحسب ما قال عما يعتمل
في نفوس العرب جميعا.
وكان الزيدي رمى فردتي حذائه على بوش
بينماكان في مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء العراقي نوري المالكي
أثناء زيارة وداعية للعراق.
وقال رئيس مجلس ادارة صحيفة الاسبوع
ورئيس تحريرها مصطفى بكري للبرنامج الحواري
ان ما حدث لبوش أقل مما كان واجبا بعد اعتراف الرئيس الامريكي بأنه قرر غزو العراق بناء على معلومات مخابراتية قال انه ثبت عدم صحتها.
وقال متحدثون للبرنامج ان رشق بوش بفردتي
حذاء الزيدي يزيد في أهميته الرمزية على
ضرب تمثال الرئيس العراقي صدام حسين بالنعال
بعد هروب صدام وإسقاط الثمثال من قاعدته
في وسط بغداد بعد سقوط العاصمة العراقية
عام 2003
وطالب مشاهد تحدث في البرنامج بالهاتف
الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه
في متحف لانه من أعز ما يملك العرب الآن
على حد وصفه ووصف محاور آخر على الاقل.
وقال الزيدي لبوش وهو يرشقه بفردتي حذائه
"هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي..يا كلب."
ولم يصب الحذاء هدفه اذ تفادى بوش الفردة الاولى حين انحنى لتصيب جدارا خلفه فيما حاول
المالكي الذي كان يقف الى جانب بوشأن يصد الفردة الأخرى بذراعه.
وفي اتصال هاتفي مع البرنامج قال المحامي المصري محمد منيب الذي كان ضمن هيئة الدفاع عن صدام خلال محاكمته انه وزملاء له مستعدون
للدفاع عن الزيدي أمام أي محكمة عراقية.
وقال محاورون ان حذاء الزيدي فاقت أهميته
أي حذاء آخر رفع من قبل في وجه مسؤول
لانه تم رميه بالفعل صوب الرئيس الامريكي
وأصاب علم بلاده.
وقالت النقابة - فى بيان لها اليوم الإثنين
- إن الإحتلال الأمريكى للعراق
وممارسته البشعة ضد المواطنين العراقيين
كانت وراء الحالة النفسية التى دفعت الصحفى الزيدى للقيام بهذا الفعل.
وحملت نقابة الصحفيين ، فى الوقت ذاته ،
الإحتلال الأمريكى المسئولية كاملة فيما يترتب
على الإحتلال من تبعات وأساليب مقاومة
مختلفة ومنها ما لجأ إليها الزيدى فى التعبير
عن رفضه للواقع المأساوى الذى يعيشه
الشعب العراقى.
ونبه البيان إلى المعاناة التى يعيشها الشعب العراقى وخاصة الصحفيين وما تعانيه المؤسسات الإعلامية من مداهمات مستمرة لمقاراتها من
قبل قوات الإحتلال الأمريكى التى مازالت تعتقل
مصور وكالة (رويترز) رغم تبرئته من القضاء العراقى.
طالبت قناة "البغدادية"
التي تبث برامجها من مصر السلطات العراقية
اطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي
الذي رشق الرئيس الاميركي
جورج بوش بحذائه مساء الاحد.
وأوضح البيان الذي بثته القناة ان مجلس ادارة
قناة البغدادية يطالب السلطات العراقية
بالافراج الفوري عن منتسبها منتظر الزيديتماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير
التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها
واضاف البيان ان "اي اجراء يتخذ ضد منتظر
انما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتورى
وما اعتراه من اعمال عنف واعتقال عشوائي
ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة
وطالب البيان كذلك "المؤسسات الصحافية
والاعلامية العالمية والعربية والعراقية
التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه
اللهم أعلى شأنك يا منتظر و فرج كربك
و تسلم من ايدى هؤلاء الظالمين
فهذا اليوم سوف يسجل فى التاريخ
الساعه8:53م
((الحمد لله بشاير الخير ظهرت))ــ ــ ــ ـــ ـــ
أكدت نقابة الصحفيين المصريين تضامنها الكامل
مع الصحفى العراقى منتظرالزيدى المحتجز حاليا
لدى السلطات العراقية وطالبتها بالمحافظة على حياته وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة
له ومراعاة كافة الظروف التى أحاطت بواقعة قذفه حذاءيه الواحد تلو الآخر صوب الرئيس الأمريكى
جورج بوش عندما كان يتحدث أثناء المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع رئيس وزراء العراق
نورى المالكى فى بغداد الليلة الماضية
عن بنود الإتفاقية الأمنية.
القاهرة (رويترز) - تضامن مصريون مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذائه وقال محام انه وزملاء له مستعدون للسفر الى بغداد للدفاع عنه
اذا قدم للمحاكمة.
وفي بيان أصدرته صحيفة الاسبوع
الاسبوعية المستقلة يوم الاثنين
قالت ان صحفييها يعلنون "تضامنهم التام
مع الصحفي العراقي... الذي عبر عن رفضه
للاحتلال الامريكي لبلاده بتصرفه الرمزي
الذي شهده العالم."
وأضافت أن "ما أقدم عليه الصحفي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية
أو تجاوز أحكام المعاملة الانسانية
وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا."
وشاهد المصريون على شاشات التلفزيون باهتمام اللقطات التي صورت الحدث ومنها الضرب المبرح
الذي تعرض له الزيدي من رجال أمن عراقيين وأمريكيين يرتدون الزي المدني.
وقال نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام
لاتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد
في برنامج حواري في قناة الحياة التلفزيونية
استمر الى الساعة الاولى من صباح يوم الاثنين
وسط بث اللقطات التي تصور الحدث
ان ما أقدم عليه الزيدي "
عمل غير لائق بصحفي".
وأضاف في اتصال هاتفي مع البرنامج أن
هذا العمل لا يبرر برغم ذلك
تعريض الصحفي العراقي
لأي تهديد في بدنه أو عمله.
وقال حمدين صباحي رئيس تحرير صحيفة الكرامة وعضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي
حزب الكرامة العربية تحت التأسيس
في البرنامج ان ما فعله الزيدي لا غبار عليه
لانه عبر بحسب ما قال عما يعتمل
في نفوس العرب جميعا.
وكان الزيدي رمى فردتي حذائه على بوش
بينماكان في مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء العراقي نوري المالكي
أثناء زيارة وداعية للعراق.
وقال رئيس مجلس ادارة صحيفة الاسبوع
ورئيس تحريرها مصطفى بكري للبرنامج الحواري
ان ما حدث لبوش أقل مما كان واجبا بعد اعتراف الرئيس الامريكي بأنه قرر غزو العراق بناء على معلومات مخابراتية قال انه ثبت عدم صحتها.
وقال متحدثون للبرنامج ان رشق بوش بفردتي
حذاء الزيدي يزيد في أهميته الرمزية على
ضرب تمثال الرئيس العراقي صدام حسين بالنعال
بعد هروب صدام وإسقاط الثمثال من قاعدته
في وسط بغداد بعد سقوط العاصمة العراقية
عام 2003
وطالب مشاهد تحدث في البرنامج بالهاتف
الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه
في متحف لانه من أعز ما يملك العرب الآن
على حد وصفه ووصف محاور آخر على الاقل.
وقال الزيدي لبوش وهو يرشقه بفردتي حذائه
"هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي..يا كلب."
ولم يصب الحذاء هدفه اذ تفادى بوش الفردة الاولى حين انحنى لتصيب جدارا خلفه فيما حاول
المالكي الذي كان يقف الى جانب بوشأن يصد الفردة الأخرى بذراعه.
وفي اتصال هاتفي مع البرنامج قال المحامي المصري محمد منيب الذي كان ضمن هيئة الدفاع عن صدام خلال محاكمته انه وزملاء له مستعدون
للدفاع عن الزيدي أمام أي محكمة عراقية.
وقال محاورون ان حذاء الزيدي فاقت أهميته
أي حذاء آخر رفع من قبل في وجه مسؤول
لانه تم رميه بالفعل صوب الرئيس الامريكي
وأصاب علم بلاده.
وقالت النقابة - فى بيان لها اليوم الإثنين
- إن الإحتلال الأمريكى للعراق
وممارسته البشعة ضد المواطنين العراقيين
كانت وراء الحالة النفسية التى دفعت الصحفى الزيدى للقيام بهذا الفعل.
وحملت نقابة الصحفيين ، فى الوقت ذاته ،
الإحتلال الأمريكى المسئولية كاملة فيما يترتب
على الإحتلال من تبعات وأساليب مقاومة
مختلفة ومنها ما لجأ إليها الزيدى فى التعبير
عن رفضه للواقع المأساوى الذى يعيشه
الشعب العراقى.
ونبه البيان إلى المعاناة التى يعيشها الشعب العراقى وخاصة الصحفيين وما تعانيه المؤسسات الإعلامية من مداهمات مستمرة لمقاراتها من
قبل قوات الإحتلال الأمريكى التى مازالت تعتقل
مصور وكالة (رويترز) رغم تبرئته من القضاء العراقى.
طالبت قناة "البغدادية"
التي تبث برامجها من مصر السلطات العراقية
اطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي
الذي رشق الرئيس الاميركي
جورج بوش بحذائه مساء الاحد.
وأوضح البيان الذي بثته القناة ان مجلس ادارة
قناة البغدادية يطالب السلطات العراقية
بالافراج الفوري عن منتسبها منتظر الزيديتماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير
التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها
واضاف البيان ان "اي اجراء يتخذ ضد منتظر
انما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتورى
وما اعتراه من اعمال عنف واعتقال عشوائي
ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة
وطالب البيان كذلك "المؤسسات الصحافية
والاعلامية العالمية والعربية والعراقية
التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه
اللهم أعلى شأنك يا منتظر و فرج كربك
و تسلم من ايدى هؤلاء الظالمين
فهذا اليوم سوف يسجل فى التاريخ