المكتبة اهداء
الى جميع مشرفى و أعضاء منتدانا الغالى
كما احب ان اوضح نظر سيادتكم ان اعمال المكتبه مرفوعه على موقع الــ MEGAUPLOAD
و هو اشتراك ماسى مدى الحياه بمعنى ان الالبومات المرفوعه لن تحذف
الهرم الرابع السيدة أم كلثوم
ام كلثوم
أم
كلثوم هو الاسم الفني لـ "فاطمة إبراهيم البلتاجي" وهي مطربة مصرية،
إشتهرت في مصر وفي عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت
بـ "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". توفيت عن عمر يناهز 71 عاما (حسب
التاريخ الرسمي لميلادها)
ميلادها ونشأتها
تاريخ الميلاد المعتمد لأم كلثوم هو 4 مايو 1904، بالرغم
من أن البعض يرجح ان تكون من مواليد 20 ديسمبر 1898. ولدت في محافظة
الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين ،
كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخاها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي
حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في
قريتها.
حياتها
كوكب الشرق أم كلثـــوم ، هكذا عرفها الملايين فى العالم
العربى على مدى نصف قرن من العطاء المتواصل والنجاح الباهر بصوتها الجميل
وأدائها الرائع وتعبيرها الأخاذ وبأحب ما تغنى به الناس من كلمات وألحان.
من فلاحة بسيطة فى إحدى القرى إلى كوكب الشرق ، رحلة مليئة بالكفاح
والإصرار على التفوق حتى آخر العمر، وفى وسط الحروب والصراعات والملوك
والبسطاء غنت أم كلثوم لمجد الجميع ولرفعتهم وأنشدت ما اهتزت له مشاعر
العرب شرقا وغربا على مدى عشرات السنين. قيل فى أم كلثوم أنه لم يجتمع
العرب على شيء مثلما اجتمعوا فى صوت أم كلثوم ,أضحى الغناء بصوتها رمزا
للعروبة إذ أنها كانت تتأنى كثيرا فى اختيار ما تغنيه ، ولم تكن تقبل إلا
شعر كبار الشعراء قديمهم وحديثهم ، وقد غذت أم كلثوم بأغنياتها فرعا هاما
من فروع القومية العربية باستطاعتها توحيد الوجدان العربى وتعبيرها عن
المشاعر العربية الأصيلة كلاما ونغما وأداء. وقد عرف عن أم كلثوم شخصيتها
القوية واحترامها لنفسها ولفنها فاحترمها الملوك والزعماء كما احترمها
عامة الشعب وأحبها الناس فى كل مكان ، وتفردت بمكانة عالية فى الفن
والمجتمع لم تصل إليها أية مطربة فى الشرق. ولا شك أن النموذج الذى قدمته
أم كلثوم يصب فى خدمة الفن من عدة أوجه: اختيارها للراقى من الكلمات
وتفضيلها لشعر العربية الفصحى اختيارها لأبرع الملحنين: وأهمهم محمد
القصبجى وزكريا أحمد ورياض السنباطى ومحمد عبد الوهاب حفاظها على الصورة
المحترمة للفن تطويعها للفن فى خدمة قضايا أمتها العامة إخلاصها لجمهورها
بتقديم الجيد والجديد ومن أهم قصائدها ولد الهدى ، سلوا قلبى ، نهج البردة
لأحمد شوقى ، رباعيات الخيام ترجمة أحمد رامى ، أراك عصى الدمع لأبى فراس
الحمدانى و الأطلال لإبراهيم ناجى
رحلة أم كلثــوم البدايـــات الأولى
عام 1904 ولدت فاطمة ابراهيم البلتاجى التى عرفت فيما بعد
باسم أم كلثوم فى قرية صغيرة قرب مدينة المنصورة تسمى طماي الزهايرة ، لم
يكن أحد يتوقع مستقبلا يذكر لطفلة أسرة فقيرة تقطن بقرية صغيرة ليس بها
مدرسة واحدة ، لكن القدر خبأ لأم كلثوم مواعيد كثيرة. كان والد أم كلثوم
الشيخ ابراهيم البلتاجى إمام مسجد القرية ، وإضافة لقراءته القرآن الكريم
كان يحفظ الكثير من القصائد العربية والتواشيح الدينية التى كان أهل
القرية والقرى المجاورة يدعونه لإنشادها فى المناسبات الدينية والاجتماعية
، حفظت أم كلثوم عن والدها بعض القرآن وألحقها الشيخ بكتاب القرية ثم
بمدرسة بمركز السنبلاوين القريب لتكمل حفظ أجزاء من القرآن ولتتعلم اللغة
العربية، وكان يصطحبها وأخيها لليالى التى يحييها فحفظت عنه الكثير من
التواشيح والقصائد. عام 1917 بدأت أم كلثوم الغناء وهى فى الثالثة عشرة من
عمرها مع فرقة أبيها متجولة فى القرى والأرياف ، غالبا سيرا على الأقدام ،
كمنشدة للتواشيح الدينية و القصائد ، وكانت ترتدى الزى العربى متشحة بعقال
على رأسها ، وسرعان ما ظهرت موهبة أم كلثوم فأصبحت منشد الفرقة الأساسى ،
وتقول أم كلثوم أن الأسرة بدت وكـأنها قد طافت بكل مكان فى دلتا النيل قبل
أن تضع قدما لها فى القاهرة التى نصحها الكثيرون بالذهاب إليها. ما بين
1916 و1919 التقت أم كلثوم باثنين من كبار الفنانين هما الشيخ أبو العلا
محمد والشيخ زكريا أحمد ، وقد استمع كلاهما إلى صوتها وامتدحا أداءها
لكنها لم تتعامل معهما فنيا إلا عندما استقرت بالقاهرة. عام 1920 غنت أم
كلثوم فى القاهرة لأول مرة ثم عادت إلى قريتها مبهورة بأضواء العاصمة
وأملت فى العودة إليها مرة أخرى
الى جميع مشرفى و أعضاء منتدانا الغالى
كما احب ان اوضح نظر سيادتكم ان اعمال المكتبه مرفوعه على موقع الــ MEGAUPLOAD
و هو اشتراك ماسى مدى الحياه بمعنى ان الالبومات المرفوعه لن تحذف
الهرم الرابع السيدة أم كلثوم
ام كلثوم
أم
كلثوم هو الاسم الفني لـ "فاطمة إبراهيم البلتاجي" وهي مطربة مصرية،
إشتهرت في مصر وفي عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت
بـ "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". توفيت عن عمر يناهز 71 عاما (حسب
التاريخ الرسمي لميلادها)
ميلادها ونشأتها
تاريخ الميلاد المعتمد لأم كلثوم هو 4 مايو 1904، بالرغم
من أن البعض يرجح ان تكون من مواليد 20 ديسمبر 1898. ولدت في محافظة
الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين ،
كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخاها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي
حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في
قريتها.
حياتها
كوكب الشرق أم كلثـــوم ، هكذا عرفها الملايين فى العالم
العربى على مدى نصف قرن من العطاء المتواصل والنجاح الباهر بصوتها الجميل
وأدائها الرائع وتعبيرها الأخاذ وبأحب ما تغنى به الناس من كلمات وألحان.
من فلاحة بسيطة فى إحدى القرى إلى كوكب الشرق ، رحلة مليئة بالكفاح
والإصرار على التفوق حتى آخر العمر، وفى وسط الحروب والصراعات والملوك
والبسطاء غنت أم كلثوم لمجد الجميع ولرفعتهم وأنشدت ما اهتزت له مشاعر
العرب شرقا وغربا على مدى عشرات السنين. قيل فى أم كلثوم أنه لم يجتمع
العرب على شيء مثلما اجتمعوا فى صوت أم كلثوم ,أضحى الغناء بصوتها رمزا
للعروبة إذ أنها كانت تتأنى كثيرا فى اختيار ما تغنيه ، ولم تكن تقبل إلا
شعر كبار الشعراء قديمهم وحديثهم ، وقد غذت أم كلثوم بأغنياتها فرعا هاما
من فروع القومية العربية باستطاعتها توحيد الوجدان العربى وتعبيرها عن
المشاعر العربية الأصيلة كلاما ونغما وأداء. وقد عرف عن أم كلثوم شخصيتها
القوية واحترامها لنفسها ولفنها فاحترمها الملوك والزعماء كما احترمها
عامة الشعب وأحبها الناس فى كل مكان ، وتفردت بمكانة عالية فى الفن
والمجتمع لم تصل إليها أية مطربة فى الشرق. ولا شك أن النموذج الذى قدمته
أم كلثوم يصب فى خدمة الفن من عدة أوجه: اختيارها للراقى من الكلمات
وتفضيلها لشعر العربية الفصحى اختيارها لأبرع الملحنين: وأهمهم محمد
القصبجى وزكريا أحمد ورياض السنباطى ومحمد عبد الوهاب حفاظها على الصورة
المحترمة للفن تطويعها للفن فى خدمة قضايا أمتها العامة إخلاصها لجمهورها
بتقديم الجيد والجديد ومن أهم قصائدها ولد الهدى ، سلوا قلبى ، نهج البردة
لأحمد شوقى ، رباعيات الخيام ترجمة أحمد رامى ، أراك عصى الدمع لأبى فراس
الحمدانى و الأطلال لإبراهيم ناجى
رحلة أم كلثــوم البدايـــات الأولى
عام 1904 ولدت فاطمة ابراهيم البلتاجى التى عرفت فيما بعد
باسم أم كلثوم فى قرية صغيرة قرب مدينة المنصورة تسمى طماي الزهايرة ، لم
يكن أحد يتوقع مستقبلا يذكر لطفلة أسرة فقيرة تقطن بقرية صغيرة ليس بها
مدرسة واحدة ، لكن القدر خبأ لأم كلثوم مواعيد كثيرة. كان والد أم كلثوم
الشيخ ابراهيم البلتاجى إمام مسجد القرية ، وإضافة لقراءته القرآن الكريم
كان يحفظ الكثير من القصائد العربية والتواشيح الدينية التى كان أهل
القرية والقرى المجاورة يدعونه لإنشادها فى المناسبات الدينية والاجتماعية
، حفظت أم كلثوم عن والدها بعض القرآن وألحقها الشيخ بكتاب القرية ثم
بمدرسة بمركز السنبلاوين القريب لتكمل حفظ أجزاء من القرآن ولتتعلم اللغة
العربية، وكان يصطحبها وأخيها لليالى التى يحييها فحفظت عنه الكثير من
التواشيح والقصائد. عام 1917 بدأت أم كلثوم الغناء وهى فى الثالثة عشرة من
عمرها مع فرقة أبيها متجولة فى القرى والأرياف ، غالبا سيرا على الأقدام ،
كمنشدة للتواشيح الدينية و القصائد ، وكانت ترتدى الزى العربى متشحة بعقال
على رأسها ، وسرعان ما ظهرت موهبة أم كلثوم فأصبحت منشد الفرقة الأساسى ،
وتقول أم كلثوم أن الأسرة بدت وكـأنها قد طافت بكل مكان فى دلتا النيل قبل
أن تضع قدما لها فى القاهرة التى نصحها الكثيرون بالذهاب إليها. ما بين
1916 و1919 التقت أم كلثوم باثنين من كبار الفنانين هما الشيخ أبو العلا
محمد والشيخ زكريا أحمد ، وقد استمع كلاهما إلى صوتها وامتدحا أداءها
لكنها لم تتعامل معهما فنيا إلا عندما استقرت بالقاهرة. عام 1920 غنت أم
كلثوم فى القاهرة لأول مرة ثم عادت إلى قريتها مبهورة بأضواء العاصمة
وأملت فى العودة إليها مرة أخرى